السبت، 3 يوليو 2010

ترجع بالسلامة



الله يردك بالسلامة يا بو سند

السبت، 8 مايو 2010

مصيبة التيار الوطني!

يبدو ان الشقاء كتب على التيار الوطني هنا بالكويت، فكثر القول و التقول و السجال بين اقطاب العمل الوطني في هذا البلد. فالتحالف الوطني يقول و المنبر الديمقراطي ايضا يقول و الناس و انا اولهم لا اعلم ما هي نوع اختلافات وجهات النظر التي تصل الى مقابلات صحفية لرموز كلا الطرفين و نشر الغسيل علنا و امام الملأ!

قد لا يكون مهما ان اتحدث عن هذه الاختلافات في جهات النظر بقدر انعكاس ما يحدث بين الاثنين على التيار الوطني بشكل عام و على صفوفة بشكل خاص!

فمن وجهة نظري المتواضعة بأن التيار الوطني الان يواجه مشكلة بين جيلين. الجيل الشبابي الحالي و جيل الرعيل الاول الذي لازال متمسك بوجهه نظرة و لازال يتعامل مع الاحداث السياسية كما تم التعامل معها في العقود الماضية و هذا بوجهه نظري اكبر خطأ!

ان الية اتخاذ القرار الحاسم في التيار الوطني يمر عبر تعقيدات كثيرة بعكس ما هو اتخاذ القرار في التيارات الاسلامية التي يكون عبر دراسة وافيه و متأنية من قبل المكاتب التنفيذية او السياسية لهم. مع العلم انهم يرجعون الى ما هو اخبر منهم ولكن لا يكون هناك أي فرض من المستشارين او اصحاب الخبرة لانهم مؤمنون بمقولة " لكل زمان دولة و رجال"!

ان اكثر ما يؤسفني في ما يحدث في التيار الوطني انه اذا دب الخلاف و تفرق الجميع عن الراية الوطنية يخرج لنا الكثيير من السياسيين و الاعلاميين الذين لا مهنة و لا عمل لهم سوى تشوييه صورة التيار الليبرالي و الوطني و تصويرهم بأنهم قادمين من اجل نشر الرذيلة و الفسق و الفجور على كل الاصعدة، خصوصا الجانب الاجتماعي وايضا لنا وقفة مع هؤلاء ومن على شاكلتهم في مقالات قادمة بأذنه تعالي.

انا لا اريد ان اقدم المشورة و النصيحة فالقائمين على التيار الوطني و مكاتبه و مستشاريه كثر و هم اعلم كيف يتعاملون و ينسقون بين القوى الوطنية و مؤيديها و مراكز القوى لديها.

قد لا يكون في السياسة صديق دائم ولا عدو دائم ولكن ما هو ثابت هو المبدأ الوطني الذي يجب ان يكون اساس للتعامل بين الجميع. فالمبدأ الوطني يقول " الله، الوطن، الامير، الدستور"!

ما هو الهدف؟!

سؤال الى السيد الفاضل النائب المحترم على الدقباسي.

ما هي الفائدة العملية التي خرجت بها كنائب من استجواب وزير الاعلام و وزير النفظ الشيخ احمد العبدالله الصباح؟!

كما انني اريد ان اعرف ايضا الفائدة التي عادت على انا كمواطن كويتي!

الاخ الفاضل نبيل العوضي

هل الليبرالية في الكويت معناها تفسخ و مجون و انحراف؟

افيدنا افادك الله!

الاخوان الكرام اعضاء مجلس الامه الكرام الموقرين الذين لا مهنه لهم سوى التأزيم..

ما هي معايير الضوابط الاسلامية لمنتخب الكويت الوطني لكرة قدم النساء؟!!!

اذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب!!

حفظ الله الكويت و اميرها و شعبها من كل مكروه!

الاثنين، 22 مارس 2010

القرار

اني عشقتك .. واتخذت قراري

فلمن أقدم يا ترى أعذاري

لا سلطةً في الحب .. تعلو سلطتي

فالرأي رأيي .. والخيار خياري

هذي أحاسيسي .. فلا تتدخلي

أرجوك ، بين البحر والبحار ..

ظلي على أرض الحياد .. فإنني

سأزيد إصراراً على إصرار

ماذا أخاف ؟ أنا الشرائع كلها

وأنا المحيط .. وأنت من أنهاري

وأنا النساء ، جعلتهن خواتماً

بأصابعي .. وكواكباً بمداري

خليك صامتةً .. ولا تتكلمي

فأنا أدير مع النساء حواري

وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى

للواقفات أمام باب مزاري

وأنا أرتب دولتي .. وخرائطي

وأنا الذي أختار لون بحاري

وأنا أقرر من سيدخل جنتي

وأنا أقرر من سيدخل ناري

أنا في الهوى متحكمٌ .. متسلطٌ

في كل عشق نكهة استعمار

فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي

واستقبلي بطفولةٍ أمطاري..

إن كان عندي ما أقول .. فإنني

سأقوله للواحد القهار...

عيناك وحدهما هما شرعيتي

مراكبي ، وصديقتا أسفاري

إن كان لي وطنٌ .. فوجهك موطني

أو كان لي دارٌ .. فحبك داري

من ذا يحاسبني عليك .. وأنت لي

هبة السماء .. ونعمة الأقدار؟

من ذا يحاسبني على ما في دمي

من لؤلؤٍ .. وزمردٍ .. ومحار؟

أيناقشون الديك في ألوانه ؟

وشقائق النعمان في نوار؟

يا أنت .. يا سلطانتي ، ومليكتي

يا كوكبي البحري .. يا عشتاري

إني أحبك .. دون أي تحفظٍ

وأعيش فيك ولادتي .. ودماري

إني اقترفتك .. عامداً متعمداً

إن كنت عاراً .. يا لروعة عاري

ماذا أخاف ؟ ومن أخاف ؟ أنا الذي

نام الزمان على صدى أوتاري

وأنا مفاتيح القصيدة في يدي

من قبل بشارٍ .. ومن مهيار

وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً

وجعلته ثمراً على الأشجار

سافرت في بحر النساء .. ولم أزل

_ من يومها _ مقطوعةً أخباري..

***

يا غابةً تمشي على أقدامها

وترشني يقرنفلٍ وبهار

فتشرفي بهواي كل دقيقةٍ

وتباركي بجداولي وبذاري

أنا جيدٌ جداً .. إذا أحببتني

فتعلمي أن تفهمي أطواري..

من ذا يقاضيني ؟ وأنت قضيتي

ورفيق أحلامي ، وضوء نهاري

من ذا يهددني ؟ وأنت حضارتي

وثقافتي ، وكتابتي ، ومناري..

إني استقلت من القبائل كلها

وتركت خلفي خيمتي وغباري

هم يرفضون طفولتي .. ونبوءتي

وأنا رفضت مدائن الفخار..

كل القبائل لا تريد نساءها

أن يكتشفن الحب في أشعاري..

كل السلاطين الذين عرفتهم..

قطعوا يدي ، وصادروا أشعاري

لكنني قاتلتهم .. وقتلتهم

ومررت بالتاريخ كالإعصار ..

أسقطت بالكلمات ألف خليفة ..

وحفرت بالكلمات ألف جدار

أصغيرتي .. إن السفينة أبحرت

فتكومي كحمامةٍ بجواري

ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى

فلقد عشقتك .. واتخذت قراري..

نزار قباني...



اعذروني ... فاليوم يومها و الشهر شهرها و المقال مقالها و القلم قلمها و التحرير تحريرها و الشعر شعرها والمديح مديحها و انا بما خلف فيني من دم و لحم ملك لها.
.. ففي 2009 هنأت كل امرأة و 2010 لها!
فكل عام و انت بخير... حبيبتي!
اشتقت اليك..
اليَ اليَ!