الاثنين، 16 نوفمبر 2009

الاستهتار بأسم الوسط الديمقراطي... مرفوض!


في العدد الماضي، لم اتطرق لا من قريب ولا من بعيد عن انتخابات الاتحاد او انتخابات الروابط و الجمعيات و كان من المفترض ان اكمل في هذا العدد ما بدأته في مقالي السابق عن " تفقق البنات " ولكن عندما علمت بنتائج قائمة الوسط الديمقراطي لم يهنأ لي بال الا و ان اتكلم و اتطرق الى هذا الموضوع الذي سنه بعد سنه يزداد تعقيد.

ان تاريخ قائمة الوسط الديمقراطي بصولاته و جولاته الطلابية و عراقته النقابية و مخرجاته التي نراها اليوم من سياسيين و اقتصاديين و نقابيين و قادة، لا يسمح و غير قابل للعبث و الاستهتار. فالقائمة في بداياتها منذ ان ولدت و الى اليوم و حتى غدا ستظل قائمة الوسط الديمقراطي، ام القوائم و الشعلة التي لا تنطفئ. ولكن!

ولكن دون اتطرق الى الشعلة و تاريخ القائمة و بعيدا عن التغني بامجاد ماضيها و التركيز على حاضرها و التخطيط لمستقبلها.

اخواني المنسقين و المنسقات في كليات جامعة الكويت.. الاخ المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي. هل لي ان اعرف ما هي اسباب اخفاقات القائمة في الصعود و التقدم في الارقام؟ ام انتم لا تؤمنون بأن انتخابات الاتحاد و الكليات هي ارقام بالنهاية و الوعي الطلابي يشكل هذه الارقام؟

و اكون معكم صادق الى ابعد الحدود، بأني لم اتابع أي نشاط او عمل القائمة خلال السنه النقابية الماضية الا بعض التصريحات و المقابلات و المناظرات لعدد من المنسقين خلال بعض الصحف. فلن يكون مقالي مصوب الى اعمال القائمة بقدر ما هو مصوب اليكم انتم بصفاتكم وليست باشخاصكم الكريمة!

ان كنتم قد توقعتوا بان هذه هي نتائجكم فهذه مصيبة و ان كنتم لم تتوقعوا هذه النتائج فالمصيبة اعظم!

ماذا ينقصكم؟؟ خبرة؟ علاقات مع الطلبة؟ نشاطات طلابية؟ دعم مادي؟ تنظيم؟؟

ايها المنسق العام.. و منسق وسط العلوم الادارية.

ما هي قصة 191 صوت؟!

قائمة الوسط الديمقراطي في كلية العلوم الادارية يحصد 191 صوت في انتخابات رابطة كلية التجارة!!

191 صوت!!!

كانت صناديق التجارة تصرخ.. كانت تسمى بمعقل الوسط... كانت و كانت!

اسمحوا لي يا وسط الادارية ولكن 191 صوت استهتار بالقائمة. انها لا تسمى بخسارة و لكن يسمى استهتار! عندما يكون " اخوان الادارية " قد كسروا 700 صوت وبدأو ينافسون القائمة المستقلة على الرابطة من الافضل ان تنسحبوا و تحفظوا ماء وجهكم (ان بقي به ماء) و تصوتوا للقائمة المستقلة لتبعدوا الاخوان عن المنافسة قليلا ان ارتضوا القائمة المستقلة ان يأخذوا هذه الـ 191 !

بماذا تحبون ان يكافأكم الرأي العام و الاعلام خصوصا اصحاب التوجهه الوطني! ما هي الصعوبة في ان تكونوا قاعدة طلابية؟! اين الصعوبة في ذلك؟! اين الصعوبة في ان يكون الوسط الى اجواء المنافسة في كلية العلوم الادارية؟

هل تعرفون كيف نجحت المستقلة في استرداد الرابطة عام 2004؟ هل تعرفون كيف صعدت المعتدلة الى المركز الثاني؟ ببساطة الجواب هو انهم اعطوا من انفسهم و تعبوا بصدق و اخلصوا في عملهم و وفوا بعدهم للقائمة التي هم منها!

فماذا فعلتم انتم؟!

ان لقب "وسطي" لديه حقوق و عليه واجبات يجب ان يعيها أي عضو او مؤيد قبل ان يخوض غمار التجربة النقابية مع القائمة، فالايمان هو حق اللقب و العمل هو واجب لهذا اللقب!

و هذا هو رأي و اتمنى من الديمقراطون ان يتقبلوا بدافع الحرص على مصلحة القائمة. و ان كان ما كتب قد ازعج البعض ولا يريد ان يتقبل وجه نظري و لا يريد ان يحترمها و يكون ديمقراطي ..... كيفة!

اعزائي القراء، قائمة الوسط الديقمراطي قائمة كسائر القوائم. قد يأتي من يعزها ويرفع من شأنها و يقد يأتي من يتخبط بها ولا يعرف شأنها. ولكن ما هو واجب علينا نحن الكتاب و خصوصا المنتمين الى التيار الوطني ان ننتقد علنا دون التجريح او التعدي على أي شخص كما كفل لنا الدستور و القانون لنساهم في كل ما يصب في مصلحة التيار الوطني ان كان داخل الجامعة او خارجها. وليس من المعقول ان نضع مصير قائمة بتاريخها المشرف بين يدي " الهبة " لكي يعلوا شأنها ما ان قام اهل القائمة و القائمين عليها باخذ وجهه النظر لتصحيح المسار و النهوض بها مجددا.

كما اني اعتذر مجددا عن عدم تكملة مقالنا السابق عن " تفقق البنات " على ان نقوم بتكملته في العدد القادم باذنه تعالى!.



الهندسية خسرت!


يبدو هذه السنه سنه المستقلة و الاخوان.. فسقوط القائمة الهندسية ايضا في فخ الخسارة و استرداد " الاخونجية " لجمعية الهندسية يترك علامات استفهام على مدى التنسيق الوطني بين الوسط والهندسية من جهة و بين توجيهه القائمة الاسلامية لاصواتها الى اين من جهة اخرى!

ولكن هذا السؤال الوحيد الذي يجيب عليه سماحة السيد المنسق العام للقائمة الاسلامية!


الحكومة تحرج المجلس


بتقديم الحكومة لبرنامج عملها الى مجلس الامة، ليس امام الاخير الان أي عذر لعدم التعاون، و اذا حدث أي تهديد بأستجواب أي وزير و رئيس الحكومة فهذا بحد اته استهداف و تصفيه سياسية لن يقبل بها!

فالحكومة حيت المجلس و يجب الرد على هذه التحية بأحسن منها!

كما نذكر النواب الافاضل بأن ان تأزيم للمرحلة القادمة يضعهم في احراج كبير قد يجلسهم في بيوتهم .. لفترة!


حرية الاطلاع


دستورنا اعطى المواطن حرية البحث و الاطلاع و شجع عليهم. أي دستورنا مع تثقيف النفس.. ولكن وزارة الاعلام " تعاند " الدستور! تمنع كتب دون مبرر او اسباب! لماذا؟!


اعادة الهيكلة.. وينهم؟


الدولة تشجع على العمل بالقطاع الخاص و تصرف ملايين للشركات و الموظفين و هناك البعض " ينامون و مكبرين المخدة " و يصرف لهم دعم العمالة مثل الموظف " اللي يكرف "...

يا اعادة الهيكلة بطلي عينج!!


مجلة "ابواب" - Nov 2009

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

تفقق البنات!


جلسنا انا و مجموعة من الاصدقاء ذات يوم، و العامل المشترك الوحيد بيننا جميعا اننا عزاب غير متزوجين، فطرحت سؤال كان محل نقاش بيننا عن ما ان كانت نسبة العنوسة في الكويت مرتفعة ام لا، و ماهي الاسباب التي دعت الشباب الى العزوف عن الزواج ان صح التعبير، فلا ابالغ انني كنت اصغر الجالسين سنا، و كان بيننا شخص على مشارف الاربعين من عمره و مازال اعزب!

كان شرط النقاش ان يتم بشكل جدي خصوصا اننا قد اتفقنا على ان نخرج برأي واحد على هذه المشكلة. اما الشرط الثاني فقد كان ان يذكر كل من يشارك النقاش تجربة له ان كانت محاولة " فاشلة " بالزواج لأي بنت.


فقد توصلنا الى في مجمل النقاش الى ان اسباب العزوف الحاد للشباب عن الزواج هو:

اولا:" تفقق " البنت الكويتية خصوصا من بنات الجيل الحالي.


ثانيا : سطحية الكثير من " بناتنا " و انهماكهم في الركض وراء عالم البلاك بيري و الموضه.


ثالثا: الزواج لـ " بنات الديرة " اصبح نوع من انواع الموضة و " الهبة "!


رابعا: هبة " الحب " و الزواج بسن مبكر جدا و الطلاق السريع!


خامسا: مسلسلات رمضان لم تترك " لا شاردة ولا واردة " و البركة بالكتاب ممن ينظر الى المجتمع الكويتي بانه مجتمع " هليقي ما فيه شي زين "!


سادسا: كثرة متطلبات الزواج و وجود فكرة بأن الزواج " قفص اسود "!


سابعا: بيت الحكومة يخرج " مع طلعة الروح " اما السكن الخاص بو 150 الف لا يستطيع أي مواطن اقتناءة.. ناهيك عن نظام " ارض و قرض " ومنح الارض في اطراف الكويت و هذا يزعج " المحروسة " لانها تريد ان تكون قريبة من " ماماتها "!


ثامنا ( الهبة اليديدة ) : " البنت تبي تكمل دراستها "! حيث يرة بعض الاباء بان الزواج يعوق الدراسة!


تاسعا: المقارنات التي تحصل بين البنات.. فزوجة ابن الفقير لا يجب ان تصبح اقل شئنا من صديقتها زوجة ابن التاجر!


عاشرا: لا يخفي عليكم اننا في هصر السرعة و العولمة و الزوجة المتطورة تحتاج الى حياة متطورة، و الحياة المتطورة تحتاج الى مادة، و المادة هذه الايام لا تأتي الا بالتعب، و " المجروسة " تريد الزوج " جاهز مجهز "!! الصبر و طولة البال ليس لها أي مكان في قاموس هذه " المحروسة "!


عشرة اسباب محصلة و ملخص النقاش الذي دار بيننا و لم يخلوا قليلا من الفكاهه خصوصا في المواقف و التجارب التي ذكروها " الربع ".. فتعددت المواقف، منها كان المضحك الى درجة السكر و صداع الرأس و منها حقا من كان محزن الى درجة البكاء!

فبدء الحديث عن هذه المواقف و كنت صاغيا مستمعا اليهم دون ان انطق بكلمة واحده ماعدا العلامات التي تظر على وجهي..


فكانت البداية مع الصديق الاربعيني الذي قال: تقدمت الى خطبة اكثر من فتاة و تم رفضي لاني غير جامعي!! ففضلت ان " اتخلل عند امي " افضل لي!

الثاني يقول: تزوجت بفتاة و يوم " الملجة " خرجنا للعشاء و كانت البداية بانها طلبت مني ان اشتري لها سيارة بورش، فمزحت لها قائلا " معاشي ما يكفي " فردت " اذا ما عندك ليش تزوجتني " فطلقتها بعد شهر!


الثالث، كان متحسما جدا لهذا النقاش و لكن تحدث بعصبية شديدة و حزن حتى اننا انصتنا بعد ان رأيناه " ولع سيجارة" ولم تمض ثوان على اطفاءه التي قبلها.. فسكت بره ونظر الى الارض، رفع عينه وقد لاحظ ان هناك دمعة ستسقط ولكني كذبت نفسي بحجه انه رجل فلماذا يبكي على تجربة!

فقال: احبتت فتاة ولكن اهلها رفضوني لاني اريد السكن في بيت والدي و جدها ( لاحظ ايها القارئ... الجد وليس الاب) يريدني ان اسكنها في بيت ( وليس شقة مؤقته!) و انا لم يمض على توظيفي سوى سنه واحده!

فقلت له: و ماذا فعلت بعدها؟

اجابني بأنه لم يفعل شيئ! و هاهو جالس معنا و يتحدث الينا!

فكان التالي هو انا...

فسألوني.. عن تجربتي فانفجرت ضاحكا و انا ابتسم دون ان ارد .. فقالوا لي : و انت؟!؟!

فأجبت: والله يا جماعة مادري!


نظرنا الى بعضنا البعض وضحكنا حتى خارق قوانا و اكنت انا اولهم و احدهم ضحك بعد ان دمعت عينه لانه احب فتاة جدها يريدها ان تسكن في " بيت "!

قرائي الاعزاء، قد اكون اثقلت اعينكم في هذا الشهر بهذه المقالة الطويلة، كلي اسف لذلك ولكن احببت ان اوصل اليكم رأيي في موضوع العنوسة..


ومني الى " بنات ديرتنا و خواتنا " الاعزاء... عن التفقق!!

الأربعاء، 15 يوليو 2009

تحليل ابلاش لـ ... حدس!! و الاتحاد الاسلامي يوهق الاخوان!

سوف اقوم بتحليل وضع الحركة الدستورية الاسلامية " حدس " عن قرب من وجهه نظري الشخصية المتواضعة و اتنبأ من خلال معطيات المرحلة السياسية السابقة و الحالية...

اولا:-

فوز الحركة الدستورية في انتخابات 2008 ما هو الا ضربة حظ بوصول 3 اعضاء الى البرلمان .. رغم ان عدد المرشحين اكثر بكثير من عدد الفائزين، لذا كان هذا هو " الطراق الاول " لحدس خصوصا بعد قضية بيان جمعية الاصلاح الاجتماعي المشؤوم الذي مس به اهل الكويت و انهالت الشكاوى و " ترقعت " السالفة...

ثانيا :-

اخر ممثل لحدس في حكومة 2008 كان ادائة السياسي غير متلائم و لم يتناغم مع زملائة نواب مجلس 2008 مما اغضب الكثيرين من المقربين لحدس او الحدسيون انفسهم ومن هنا بدأ المأساة بالنسبة لهم!!

ثالثا :-

" طراق " الحكومة بعدم توزير أي نائب حدسي قبل حل مجلس الامة 2008 او في اخر حكومة على عهد هذا المجلس كان اخر الجروح التي انهكت " حدس " و اصبحوا في موقف لا يحسدون عليه و عزوا ذلك بانهم لا يريدون ان يدخلوا – أي حدس – في تشكيل حكومي و هذا من وجهه نظري الشخصية بانه ادعاء غير صحيح لان " طراق " الحكومة لمواقف نواب " حدس " و مزاجهم السياسي المتقلب اضعفت موقفهم جدا...

رابعا :-

نجاح د. اسيل العوضي و د.رولا دشتي في الدائرة الثالثة التي تعتبر اكثر الدوائر قوه و مفاجئات اوصل رسالة معينة الى الحركة الدستورية و هي انها مخترقة و اختراقها كان بسهولة لرغبة الناس الحقيقية بالتغيير و عدم التأزيم و تفاعلا مع رسالة حضرة صاحب السمو امير البلاد بحسن الاختيار.


استنتاج...

ادركوا الحدسون الخطأ و استشعروا بالخطر بعد سقوط مرشحيهم ووصول نائب واحد فقط دون سواه يمثل الحركة " حدس في المجلس " ...


الصدمة و الـ " طراق " الاكثر الما...

قبول النائب السابق محمد البصيري لوزارة في الحكومة الحالية و تخلييه عن " كرزمته " الحزبية الحدسية خلط الاوراق داخل المنظومة الاخونجية .. فالدكتور محمد البصيري لا يريد البقاء بعيدا عن الساحة السياسية.. و عندما قدم طلب ترشيح للوزارة الحالية قوبل بالرفض من " حدس " مما كانت نتيجته ان د. البصيري ضربهم بعرض الحائط و قبل بالمنصب الوزاري و تكليف سمو رئيس الوزراء بصفته الشخصية!!

توقعات بعيدة المدى...

بعد دخول العنصر النسائي الى المكتب التنفيذي او السياسي " اللي يكون يكون " لحدس.. اصبحت المعادلة مختلفة.. وذلك لان اغلب الناخبين و اكثرهم و من العنصر النسائي.. ولان 4 نساء وصلن الى مجلس الامة .. ولان النساء هم الرقم الاكثر صعوبة في معادلة النجاح الانتخابي يتحتم على تغيير استراتيجية العمل و التفكير و التعامل مع المرحلة القادمة ولا استبعد ان يقوموا حدس بطرح مرشحة للانتخابات البرلمانية القادمة دام انه يخدم مصالحهم و انا شخصا اتوقع هذا ان يحدث خلال السنوات القادمة من العمل السياسي الحدسي!

ان مصلحة حدس ان عرفوا مصلحتهم فهي تتألف من طرح مرشحة للانتخابات البرلمانية القادمة لكي تقوى موقفها و تعيد بناء الثقة بينها و بين الناخبين وان كان ستخسر الكثر ولكن ستربح اكثر من اصوات النساء!
ان السياسية ليس بها عدو دائم ولا صديق دائم ... و الاهداف و المبادئ قابلة للتعديل و ليس للتغير الكلي لكي يحافظ الساسة على رونقهم و عهدهم امام الناس.

و اتمنى ان تصل فكرتي لاى القارئ الكريم بكل بساطة و اختصار!



كامل العوضي.. مع التحية.

يبدوا انك ابتليت ولكن ما حصل لك لا يرضينا ولا يرضي أي مجتمع متحضر بان يقوم رجل سلطة تشريعية بالاعتداء على رجل قانون لم نسمع عنه الا كل خير من البعيد و القريب..
يا كامل ... لا تسكت على حقك و انت رجل قانون .. حميت القانون و سيحميك ...
ولا عزاء لمن نجح و وصل الى سده البرلمان بانتخابات غير قانونية و مجرمة ولن " نشرهه " على هؤلاء الشاكلة من حماة الدستور!! وسلام علي دستور هؤلاء حماته و نواب يبشرعون قوانين تدون فيه!!


خارج الموضوع ولكن في نفس الاطار " الحدسي "..

بعد تحالف دام قرابة 8 سنوات، ذاب تحالف قائمة الاتحاد الاسلامي " السلفية " مع القائمة الأئتلافية " الاخونجية " لانتخابات اتحاد طلبة الكويت فرع الجامعة و لم تعرف اسباب " فك الارتباط " هذا الى الان!ولكن من وجهه نظري المتواضعة بأن اداء الاتحاد الوطني بقيادة الأئتلافية و الجمعيات و الروابط بقيادة الاخونجية ( باختلاف اسماء قوائمهم ) لا يقل تعاسة عن أداء نوابهم خلال المجلس السابق ( مجلس 2008 ) و نتائجهم في انتخابات المجلس الحالي! مما لم يعجب حلفائهم " السلف " على الصعيد السياسي او حتى الطلابي!
و هذا فال خير.
دمتم...

الأربعاء، 24 يونيو 2009

Hard Luck مسلم!!

لا أريد الإطالة و التفنيد في استجواب النائب مسلم البراك لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد و ذلك لقناعتي التامة بأن هذا الاستجواب لم يكن قائم إلا على أساس الشخصانية و تبرئة الذمة.. أما من ناحية دستوريته، فلن أكون اخبر من المحللين والخبراء الدستوريين فيما قالوا بأنه غير دستوري بأن يحاسب وزير على أعمال وزارة سابقة!
إن النائب مسلم البراك المحترم يريد تبرئة ذمته أمام ناخبي دائرته عندما " حلف ووعد " بان سيستجوب وزير الداخلية! يبدوا أن رسالة الشعب لم تصل إلى النائب " بوحمود " الفاضل بأن الشعب قد سأم التصعيد.. و يريد العمل لأنه تعب و مل!
نحن مع الاستجوابات لأنها حق أصيل لنائب مجلس الأمة ولكن امنحوهم فرصة ليعملوا! فبالله عليكم.. كم مضى من يوم تشكيل الحكومة إلى يوم إعلان " بوحمود " تقديم استجوابه؟!!
كما أن ما يحيرني هو موقف النائب احمد السعدون من هذا الاستجواب " الغير دستوري " كما يقول خبراء القانون الدستوري!
إن الهدف من رواء استجواب الشيخ جابر الخالد معروف.. و الأسماء الذي تريد حجب الثقة عنه معروفه.. و الأسباب التي من اجلها يريدون إبعاده عن منصبة الوزاري أيضا معروفه.. فالوزير طبق قانون تجريم الفرعيات وهذا لم يرق لهم.. وبعضهم " فلت لسانه " بحجة " الصراخ على قدر الألم " .. فطبق القانون عليه و أيضا لم يعجبهم!!
يبدوا أن البعض منهم يريد تفصيل القوانين على مزاجه و يريد من رجال القانون أن يحموهم و يحموا تجاوزاتهم وهذا ما لن يحدث في دولة المؤسسات و القانون.

نحن كشعب نحترم القوانين و ملزومون بها حتى وان لم تعجبنا، ولكن يبدو أن هناك فئة تعيش على هذه الأرض الطيبة لا يعرفوا معنى القانون ولا يريدون أن يطبقوه أو يحترموه وهم بعيدين كل البعد عن مفهوم الديمقراطية لغة و اصطلاحا!! يريد أن يكسر القانون و هو محمي .. فتراه في قمة الاستهتار في ابسط قوانين الدولة و على سبيل المثل (ربط حزام الأمان أو التقييد بحدود السرعة القانونية في القيادة).. و إذا خولف هب نائبة ليتوسط إليه و يخرجه ولو كلف الأمر التمادي و الاعتداء على " خلق الله "! ( البعض و ليس الكل!)
فكيف تريد من هذه الفئة أن تعي معنى الديمقراطية و تمارسها و تعمل بها و توصل نائب يعمل على أساسها!!

كان الله بعون الجميع..

دمتم...

السبت، 20 يونيو 2009

بسم الله.. توكلت على الله!

قد اكون متأخرا كثيرا في قراري بان يكون لي مدونة رغم انني اجهل استخدام هذا النوع من انواع " التعبير عن الرأي " لكن و بعد ان قررت ان ادخل الى عالم المدونات و التدوين لكي استطيع ان اكتب لشغفي في هذا المجال في اي وقت بعجبني و في اي وقت " ان وجد " دون ان تكون هناك مواعيد لتسليم مقالات و هذا السبب الاول..
اما السبب الثاني بقرار البدأ في الكتابة عن طريق المدونه هو ان بعدم مجود اماكن لنشر مقالات بشكل يومي " الجرايد " لامتلائها بالكتاب رغم انني قمت بالمحاولة في اكثر من صحيفة يومية لانضم الى كتابها ولكن محاولاتي باءت بالفشل! لن اذكر الاسباب و ساكتفي بالشكر الموجه الى مجلة " ابواب " التي انضممت اليها منذ 2005 حتى الان و اقوم بكتابة صفحتي الشهرية بعنوان " مبلتع " لكي استطيع ان اوصل رأي و كلمتي الى بنو وطني خصوصا فئة الشباب منهم بنوعيها.. ولله الحمد على مدى 4 سنوات استطعت ان اكون قاعدة قراء و متابعين وكلي فخر بهم و فرحة بان رأيي و كلمتي تصل اليهم و الى غيرهم.

دمتم...