الأربعاء، 15 يوليو 2009

تحليل ابلاش لـ ... حدس!! و الاتحاد الاسلامي يوهق الاخوان!

سوف اقوم بتحليل وضع الحركة الدستورية الاسلامية " حدس " عن قرب من وجهه نظري الشخصية المتواضعة و اتنبأ من خلال معطيات المرحلة السياسية السابقة و الحالية...

اولا:-

فوز الحركة الدستورية في انتخابات 2008 ما هو الا ضربة حظ بوصول 3 اعضاء الى البرلمان .. رغم ان عدد المرشحين اكثر بكثير من عدد الفائزين، لذا كان هذا هو " الطراق الاول " لحدس خصوصا بعد قضية بيان جمعية الاصلاح الاجتماعي المشؤوم الذي مس به اهل الكويت و انهالت الشكاوى و " ترقعت " السالفة...

ثانيا :-

اخر ممثل لحدس في حكومة 2008 كان ادائة السياسي غير متلائم و لم يتناغم مع زملائة نواب مجلس 2008 مما اغضب الكثيرين من المقربين لحدس او الحدسيون انفسهم ومن هنا بدأ المأساة بالنسبة لهم!!

ثالثا :-

" طراق " الحكومة بعدم توزير أي نائب حدسي قبل حل مجلس الامة 2008 او في اخر حكومة على عهد هذا المجلس كان اخر الجروح التي انهكت " حدس " و اصبحوا في موقف لا يحسدون عليه و عزوا ذلك بانهم لا يريدون ان يدخلوا – أي حدس – في تشكيل حكومي و هذا من وجهه نظري الشخصية بانه ادعاء غير صحيح لان " طراق " الحكومة لمواقف نواب " حدس " و مزاجهم السياسي المتقلب اضعفت موقفهم جدا...

رابعا :-

نجاح د. اسيل العوضي و د.رولا دشتي في الدائرة الثالثة التي تعتبر اكثر الدوائر قوه و مفاجئات اوصل رسالة معينة الى الحركة الدستورية و هي انها مخترقة و اختراقها كان بسهولة لرغبة الناس الحقيقية بالتغيير و عدم التأزيم و تفاعلا مع رسالة حضرة صاحب السمو امير البلاد بحسن الاختيار.


استنتاج...

ادركوا الحدسون الخطأ و استشعروا بالخطر بعد سقوط مرشحيهم ووصول نائب واحد فقط دون سواه يمثل الحركة " حدس في المجلس " ...


الصدمة و الـ " طراق " الاكثر الما...

قبول النائب السابق محمد البصيري لوزارة في الحكومة الحالية و تخلييه عن " كرزمته " الحزبية الحدسية خلط الاوراق داخل المنظومة الاخونجية .. فالدكتور محمد البصيري لا يريد البقاء بعيدا عن الساحة السياسية.. و عندما قدم طلب ترشيح للوزارة الحالية قوبل بالرفض من " حدس " مما كانت نتيجته ان د. البصيري ضربهم بعرض الحائط و قبل بالمنصب الوزاري و تكليف سمو رئيس الوزراء بصفته الشخصية!!

توقعات بعيدة المدى...

بعد دخول العنصر النسائي الى المكتب التنفيذي او السياسي " اللي يكون يكون " لحدس.. اصبحت المعادلة مختلفة.. وذلك لان اغلب الناخبين و اكثرهم و من العنصر النسائي.. ولان 4 نساء وصلن الى مجلس الامة .. ولان النساء هم الرقم الاكثر صعوبة في معادلة النجاح الانتخابي يتحتم على تغيير استراتيجية العمل و التفكير و التعامل مع المرحلة القادمة ولا استبعد ان يقوموا حدس بطرح مرشحة للانتخابات البرلمانية القادمة دام انه يخدم مصالحهم و انا شخصا اتوقع هذا ان يحدث خلال السنوات القادمة من العمل السياسي الحدسي!

ان مصلحة حدس ان عرفوا مصلحتهم فهي تتألف من طرح مرشحة للانتخابات البرلمانية القادمة لكي تقوى موقفها و تعيد بناء الثقة بينها و بين الناخبين وان كان ستخسر الكثر ولكن ستربح اكثر من اصوات النساء!
ان السياسية ليس بها عدو دائم ولا صديق دائم ... و الاهداف و المبادئ قابلة للتعديل و ليس للتغير الكلي لكي يحافظ الساسة على رونقهم و عهدهم امام الناس.

و اتمنى ان تصل فكرتي لاى القارئ الكريم بكل بساطة و اختصار!



كامل العوضي.. مع التحية.

يبدوا انك ابتليت ولكن ما حصل لك لا يرضينا ولا يرضي أي مجتمع متحضر بان يقوم رجل سلطة تشريعية بالاعتداء على رجل قانون لم نسمع عنه الا كل خير من البعيد و القريب..
يا كامل ... لا تسكت على حقك و انت رجل قانون .. حميت القانون و سيحميك ...
ولا عزاء لمن نجح و وصل الى سده البرلمان بانتخابات غير قانونية و مجرمة ولن " نشرهه " على هؤلاء الشاكلة من حماة الدستور!! وسلام علي دستور هؤلاء حماته و نواب يبشرعون قوانين تدون فيه!!


خارج الموضوع ولكن في نفس الاطار " الحدسي "..

بعد تحالف دام قرابة 8 سنوات، ذاب تحالف قائمة الاتحاد الاسلامي " السلفية " مع القائمة الأئتلافية " الاخونجية " لانتخابات اتحاد طلبة الكويت فرع الجامعة و لم تعرف اسباب " فك الارتباط " هذا الى الان!ولكن من وجهه نظري المتواضعة بأن اداء الاتحاد الوطني بقيادة الأئتلافية و الجمعيات و الروابط بقيادة الاخونجية ( باختلاف اسماء قوائمهم ) لا يقل تعاسة عن أداء نوابهم خلال المجلس السابق ( مجلس 2008 ) و نتائجهم في انتخابات المجلس الحالي! مما لم يعجب حلفائهم " السلف " على الصعيد السياسي او حتى الطلابي!
و هذا فال خير.
دمتم...

هناك تعليق واحد: